وقالت الحركة أن الأسابيع الماضية شهدت نهاية مناقشة التقرير المالي لحركة حماس على ضوء انتخابات هيئاتها الجديدة في هذه الفترة وخاصة المكتب السياسي الجديد ومجلس الشورى .
وتقرر على أثرها فصل اثنين من اللجنة المالية للحركة على خلفية اختلاسات أموال وتزييف صفقات في حركة الأموال بين سويسرا ودبي وتلاعب واضح في حركة الأموال بين تركيا والبرازيل.
وتوضح الحركة خلال ملف جزءاً من استثمارات حركة حماس في بعض الدول العربية والأجنبي :
أولاً : شركة حسن مالك وصقر أبو هين للإستيراد والتصدير ووكالات عامة أخرى وتبلغ نسبة مشاركة حركة حماس فيها 25% علما أن مكاتب الشركة موجودة في كل من مصر وتركيا وماليزيا، وهي شركات الهدف منها تأمين طرق تبييض ونقل أموال الاخوان المسلمين وحركة حماس المستثمرة في الخارج وإضفاء الغطاء الشرعي على هذه الأموال وكذلك القيام بعمليات تصدير واستيراد مشروعة للتغطية على تبييض هذه الأموال.
ثانياً : أسهم حماس في الشركات اليابانية المتخصصة في السيارات والأجهزة الكهربائية وهي في النهاية عوائد تظهر في شكل عوائد على ايداعات واسهم شخصية لكن في مجموعها تمثل تمويلاً ضخماً للغاية.
ثالثاً : عوائد أسهم الاخوان في الأردن وحماس في شركة دايو الكورية وهي الشركة التي تم شراء معظم أسهمها عن طريق أحد أفرع التنظيم الدولي للإخوان (فرع الأردن)وقاموا بشراء أسهم الشركة أثناء الأزمة المالية التي تعرضت لها شركة دايو منتصف التسعينيات ويقدر اجمالي اسهم حركة حماس في الصفقة بأكثر من ( أربعين مليون دولار) .
رابعاً : عوائد الاستثمارات في البنوك العالمية وتحديداً بنوك (سوسيتيه جنرال ) وبنك ( باري با ) وتستثمر حماس فيها (خمسين مليون دولار).
خامساً : مجموعة شركات جهينة ويرأسها صفوان ثابت (مصر) ومساهمة حماس بها حوالي (30%).
سادساً : شركة العطاء في الجزائر وتبلغ مساهمة حماس فيها(40%).
سابعاً : بعد الثورة المصرية اشترت حركة حماس وبتدخل من الاخوان المسلمين بمصر (30%) من أسهم شركات مدحت الحداد رجل الأعمال الاخواني بالإسكندرية ورئيس مجلس ادارة الشركة العربية للتعمير ومدير عام الشركة العربية للإستيراد والتصدير.
ثامناً : أما ارباح اسهم حركة حماس من رجل الأعمال ممدوح الحسيني صاحب شركات الاستثمار العقاري وأرباحها أيضا من أسهمها مع احمد شوشة الشريك المتضامن في شركة المدائن للإنشاءات والتصميمات وعضو مجلس إدارة شركة الملتقى فتدخل وتحول مباشرة لفضائيتي الأقصى والقدس التابعتين لحركة حماس.
تاسعاً : كما تجني حماس 50 مليون دولار عائداً عن استثماراتها في دبي وتركيا وهونج كونج التي تحول هذه العائدات سنوياً في صورة سندات في بنوك سويسرية بحيث تحمل هذه السندات أسماء شركات صورية تم انشائها خصيصاً لهذا الغرض لتحصل على خطابات ضمان واعتمادات وهمية يتم عن طريقها تحويل الأموال للخارج.
إرسال تعليق