وطالب خير الله، في تصريحات صحفية له مساء أمس الثلاثاء، كافة القوى السياسية برفض أي مقابلات مع كاترين أشتون وإعلاء المصلحة الوطنية؛ لتوجيه صفعة أخرى لهذه “الأشتون” عندما تعود بلادها بخيبة الأمل، بعد رفض كامل من الجميع؛ بسبب تدخلاتها في الشأن المصري، وأضاف “كما نتعجب من مطلبها بعدم حل الأحزاب التي تأسست على أساس ديني، ونتساءل: هل علموها في أوربا هذا؟ وهل لديهم أحزاب دينية؟”.
كما طالبت الجبهة الشعبية صانع القرار في مصر أن يعبر عما طالبت به الجماهير يوم 30 يونيو، من رفض لدولة الإخوان والتبعية للخارج، “ولا بد أن يتذكر الجميع أن القرار المصري كان دومًا نتلقاه من الخارج، وهذا لن يتكرر، ولن نعود للخلف مرة أخرى، ويجب إبلاغ أشتون أننا نرفض تمامًا التدخل في الشأن المصري ومطالبها غير المعقولة وغير المشروعة التي لا تعبر إلا عن مشروع استعماري ومخطط جديد لتفكيك المجتمع المصري”.
إرسال تعليق