وقالت الوكالة إن مسيرات يوم الأحد في ميدان التحرير رمزية للغاية، حيث إنها تمثل احتفال للمصريين بالذكرى السنوية الأربعين لعبور جيشها قناة السويس يوم 6 اكتوبر في أثناء حرب 1973 مع إسرائيل.
وعلى الجانب الآخر، خطط أنصار مرسي لاستغلال تلك الاحتفالات الرمزية للجيش وأنصاره لإعطاء دفعة جديدة لحملتهم الاحتجاجية الضعيفة، مما يهدد المسيرات في التحرير، والضغط على السلطات للمشي لمسافات طويلة.
وأضافت الوكالة الإخبارية إن الوضع يزداد سوءً خاصة في ظل عدم توصل كلا من الجيش ومؤيديه من جانب ومؤيدو مرسي وجماعته المحظورة الإخوان من جانب آخر إلى نية للمصالحة.
وعلى الرغم من تواجد "كاثرين أشتون"، كبير الدبلوماسيين الأوروبين، في القاهرة أمس الاربعاء للقاء مع القيادة المصرية، إلا أنه يبدو أن زيارتها لم تحسم الغرض التي أتت من أجله.
وتابعت الوكالة قائلة: "لا توجد علامات مبادرة على طاولة المفاوضات التي يمكن أن تؤدي إلى تسوية خاصة في ظل استمرار الحملة على الإخوان، بعد ان شكل مجلس الوزراء أمس الاربعاء لجنة تضم المسؤولين القضائيين والمخابرات لمراجعة أصول جماعة الإخوان المسلمين.
إرسال تعليق