وقال مصدر قضائي، لـ"أصوات مصرية"، إنه تم القبض علي ثمانية من أعضاء الخلية، وتم إحالتهم إلى النيابة العامة، بناء على تحريات من جهاز الأمن الوطني.
وتصاعدت حدة التطرف الاسلامي بشدة في مصر بوجه عام وفي سيناء على وجه الخصوص منذ عزل الجيش الرئيس محمد مرسي قبل شهرين بعد احتجاجات شعبية حاشدة تطالب بتنحيه.
وكان مسلحان مجهولان يركبان دراجة بخارية أطلقا الأحد الماضي الرصاص على كنيسة العذراء بالوراق؛ ما أدى إلى مقتل أربعة قتلى وإصابة 18 شخصًا آخرين.
وكان جهاز الأمن الوطني بدمياط حصل علي إذن من المستشار محمد الزنفلي المحامي العام لنيابات دمياط لضبط الخلية، وداهمت قوة من رجال الأمن بدمياط منازل المتهمين والقبض عليهم وتم ضبط عدد من أجهزة الحاسب الآلي والمنشورات والكتب عن كيفية عمل المتفجرات وخرائط للأماكن المستهدف تفجيرها وكتب تحتوي على "الفكر التكفيري"، وتبين أن اثنين من المتهمين غادرا البلاد إلى سوريا لتلقي تدريبات عملية تساعدهم في مهامهم التخريبية، حسب ما أكد المصدر.
ويعتبر الهجوم الذي استهدف وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم في وضح النهار الأكثر جرأة حتى الآن حين فجر انتحاري سيارة ملغومة بجوار موكب الوزير لدى مغادرته منزله بالقاهرة في طريقه إلى عمله بسيارة مصفحة.
إرسال تعليق