وفوجئ الجميع بخروج اللواء مجد بركات غاضبا من الاجتماع، وقالت مصادر إن السبب مادة حرية تداول المعلومات والتي أصر اللواء بركات على النص بما لا يضر سرية الأمن القومي إلا أن الاتجاه في اللجنة كان رافضا خاصة ممثلي شباب الثورة ومحمود بدر وعدد من الأعضاء.
وأضافت المصادر، أن بركات أكد أن هناك معلومات تضر بالأمن القومي ولا تخرج نهائيا أو بعد سنوات طويلة، وهو أمر موجود في كل أنحاء العالم، ونجحت الجهود في إعادته مرة أخرى للجلسة بعد الاتفاق على إعداد صياغة مرضية للجميع.
كما شهدت اللجنة جدلا حول مادة البحث العلمي، حيث طالب ممثل النور، بالنص بما لا يخالف المقومات المجتمعية، مشيراً لقضية الاستنساخ مما دفع مجدي يعقوب للقول إن حرية البحث العلمي لابد أن تكون مطلقة، ودخل محمود بدر ممثل تمرد في سجال مع ممثل النور بأن المادة الثانية فوق دستورية وتشمل جميع مواد الدستور.
من جانبه، قال السيد البدوي رئيس حزب الوفد إن اللجنة انتهت من إجمالي ١٤ مادة وتتبقى ٦ مواد، موضحا أن التصويت الحالي يعد تصويتا مبدئياً، والتصويت النهائي سيكون بنسبه ٧٥٪ وهي نسبة التوافق.
وأضاف أنه تمت الموافقة على مادة حرية الاعتقاد بشكل مبدئي بالأمس، بأغلبية أصوات ٢٦ مقابل رفض ١٤، لصالح النص الذي مفاده حرية الاعتقاد مطلقة وحرية ممارسة الشعائر لأصحاب الديانات السماوية حق ينظمه القانون، إلا أنه سيناقش مرة ثانية، وتم إقرار إحالة المادة 47 إلى اللجنة المصغرة مع بقية المواد الخلافية من أجل حسمها بعد تأجيل التصويت عليها.
إرسال تعليق