اوضح الهلباوى خلال حوار مع الإعلامى يوسف الحسينى فى برنامج "السادة المحترمون" على قناة "أون تى فى" أنه تم مناقشة اليوم أيضاً حريات العقيدة، وكان هناك اتفاق تام بين الأزهر والكنيسة على المادة بالكامل ولكن وقفت اللجنة على ممارسة الشعائر وبناء دور العبادة، هل يكون فقط للاديان السماوية وأتباع الاديان السماوية أو من الممكن أن يدخل فئات آخرى، وسيتم مناقشة ذلك غداً الساعة الثالثة عصراً فى اللجنة العامة مرة آخرى، فهناك أصوات تتطالب الحريات المطلقة فى ممارسة الشعائر وهناك بعض الأصوات ترى أن لظروف المجتمع هؤلاء يحترموا عندما يمارسوا شعائرهم ولكن ليس فى الميادين أو الأماكن العامة ولا دور العبادة المعروفة تمارسه فى بيوتهم والدولة تكفل حريتهم وتطمأنهم بألا يصيبهم أى مكروه، ولفت وصلنا إلى ربما اللجنة تتبنى مفوضية لتمييز، تمنع التمييز وتثقف الناس ضد هذا التمييز.
وأوضح كمال لو مصر كانت خالية إلا من الجماعات الإسلامية لقتلوا بعضهم البعض وحاربوا بعضهم، لان كل منهم لديه مشروع مختلف عن الآخر، وأتمنى أن يجلسوا جميعاً ويخرجوا للشعب المصرى بمشروع موحد ليس يلفى فقط أو إخوانى فقط أو جهادى فقط، ولكن الإسلاميين لم يتفقوا سياسياً.
وأشار إلى هناك اتفاق شبه نهائي حول المادة 219 في الدستور، بما يرضى جميع الأطراف، وربما يتم التوافق على تفسير هذه المعانى تفسيراً جيداً فى الديباجة وليس فى المواد الدستورية
إرسال تعليق