وأوضح الموقع المقرب من الاستخبارات الإسرائيلية، أن الجيش والشرطة المصرية كانت تحارب الجماعات الإرهابية في شمال سيناء ولم تقترب من قبل من معاقلها في منطقة جبل الحلال الصعبة بوسط سيناء، لكن الآن تغير الموقف وبعد استقرار الأمور إلى حد كبير في الشمال بدأت القوات تتجه نحو الوسط للقضاء على معاقل الإرهابيين في الكهوف.
وتعرف منطقة وسط سيناء باسم "تورا بورا سيناء" نظرا لصعوبة التضاريس فيها ووجود عدد كبير من المخابئ التي يتحصن بها الإرهابيون، على غرار ما يحدث في منطقة تورا بورا الجبلية التي تتمركز فيها القاعدة في أفغانستان.
وأوضح ديبكا أن الفريق أول عبدالفتاح السيسي عقد العزم على تطهير سيناء بالكامل من الارهاب، ولن يعود الجيش المصري إلا بعد القضاء على معاقل الإرهاب القوية التي تجمع بها الإرهابيون من عدة دول مختلفة.
وأكد خبراء أمنيون اسرائيليون أن جبال وسط سيناء تشبه إلى حد بعيد منطقة تورا بورا التي كان يتحصن بها "أسامة بن لادن" ومقاتلو القاعدة قبل وأثناء الغزو الأمريكي لأفغانستان حيث الممرات الجبلية الصخرية، والأودية الملتوية والغطاء النباتي الكثيف من الأشجار والتي تخفي شبكة كبيرة من الكهوف المتصلة ببعضها البعض من خلال أنفاق التي يحتمي بها الإرهابيون.
ووفقا للمصادر فإن الجيش دفع بثلاث كتائب صاعقة، ولواء ميكانيكي ووحدة مدفعية مسلحة بمدافع 120 ملم، بالإضافة إلى سرب من طائرات هليكوبتر آباتشي المقاتلة، بالإضافة إلى دعم من وحدات استخبارات وجمع المعلومات.
إرسال تعليق