وجاء في البيان: "إن الرجل رغم خلافه الفكري العميق مع الإسلاميين عامة والإخوان المسلمين خاصة، ورغم دعمه للانقلاب وخارطة الطريق، إلا أننا نقدر ونثمن مواقفه التي تنحاز دائمًا لحقوق الإنسان، وعدم إهدار كرامة المواطنين وأنه ضد استخدام القمع والقتل والإقصاء ضد المعارضين".
وأكد أن حديث الدكتور البرادعي على صفحته بموقع تويتر يشير إلى مدى ما وصلت إليه الحقوق والحريات العامة في البلاد، في ظل حكم الانقلاب - على حد قولهم - وأنه لم يسلم من الاغتيال المعنوي والإساءة لسمعته رغم دعمه لخارطة الطريق، لأنه فقط لم يدعم العنف والقتل الممنهج والإقصاء.
وتساءل الحزب قائلا: "إذا كان هذا هو مصير البرادعي فماذا يكون مصير المعارضين للانقلاب والمؤيدين للشرعية؟".
ودعا الحزب وسائل الإعلام إلى ضرورة احترام حقوق الإنسان وكرامته، وعدم اتباع سياسة التشويه والإقصاء المتعمد لمعارضي الانقلاب والمدافعين عن الشرعية وكرامة المواطنين - بحسب البيان.
وكان البرادعي قد قال أمس في حسابه على "تويتر": "حملة فاشية ممنهجة من مصادر سيادية وإعلام مستقل ضد الإصرار على إعلاء قيمة الحياة الإنسانية وحتمية التوافق الوطني. العنف لا يولد إلا العنف
إرسال تعليق