وتقوم الوزارة وأجهزتها الأمنية بقطاع الأمن العام والقوات الخاصة، بدراستها لتحديد العناصر الهاربة.
كما أكد المصدر الأمنى أن عملية الاقتحام ستكون فى إطار التنفيذ الفعلى، إذا تم تحديد أماكن الهاربين بدقة، ومن المحتمل إجراء عمليات خاصة لضبطهم، مثلما حدث فى كرداسة ودون وقوع أى ضحايا أو إصابات بين الأهالى.
وأشار المصدر الأمنى إلى أن هناك بؤرة جديدة فى الجيزة سيتم مداهمتها خلال ساعات، لضبط عدد من الهاربين، تحفظ المصدر على ذكرها.
وأكد أن البؤر تقع فى نطاق محافظة الجيزة ويختبئ بها عصام العريان القيادى الإخوانى وعاصم عبدالماجد وعدد من قيادات الإخوان الهاربين، والصادر لهم قرارات ضبط وإحضار من النيابات العامة.
وعلى جانب آخر واصلت قوات الأمن لليوم الحادى عشر على التوالى، عمليات تطهير كرداسة، بحثًا عن العناصرالهاربة وملاحقة المتورطين فى اقتحام مركز شرطة كرداسة، وسحل وقتل 11 ضابطًا، وفرد أمن، بينهم مأمورالمركز اللواء محمد جبر، ونائبه العقيد عامر عبدالمقصود، وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط 3 من المتهمين الرئيسيين فى تلك الواقعة بأماكن إختبائهم بمنطقة كرداسة، وهم ناصر إبراهيم على غزلان، وشقيقه محمد إبراهيم على غزلان "شقيق الأول"، ومحمد أحمد ناصر, والذى ظهر فى أحد الفيديوهات المتداولة على شبكة الإنترنت, خلال واقعة اقتحام مركز شرطة كرداسة وقتل رجال الشرطة، كما تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط التليفون المحمول الخاص بالشهيد اللواء مصطفى الخطيب "مساعد فرقة أكتوبر" والذى استشهد فى الأحداث.
وكانت الداخلية قد قامت بإقتحام مدينة كرداسة، وناهيا لضبط المتورطين فى قتل ضباط وافراد مركز شرطة كرداسة، وألقت القوات القبض على 260 متهمًا بينهم 11 من المتورطين فى المجزرة، وتواصل القوات عملياتها، وتشديد الاجراءات الأمنية داخل المدينة والمدن المجاورة فى نطاق محافظة الجيزة، لضبط الهاربين.
إرسال تعليق