قال نبيل نعيم، مؤسس حركة الجهاد بمصر، إن محاولة اغتيال وزير الداخلية
اللواء محمد إبراهيم تحمل بصمات حركة حماس والجماعات الجهادية التكفيرية قي
سيناء، وهي محاولة كانت متوقعة بعد انهيار حليفهم الإخوان المسلمين.وأضاف نعيم خلال حواره فى برنامج " ستديو البلد تغطية خاصة "على قناة "
صدى البلد "،ان جماعة الاخوان استطاعت اختراق الداخلية خلال مرحلة تولي
محمد مرسي الحكم، وهيجب ابعاد كل القيادات التي تنتمي لجماعة الاخوان حتي
لا تتسرب خطط الوزارة للخارج.وتابع ان ذلك كان واضحا من خلال معرفة بتحرك الداخلية تجاه القيادات والقبض عليه ومعرفتها من الجماعة عقب 3يوليو وفض الاعتصام.واوضح أن عمليات التفجير عن بعد استخدمته حماس في عدة عمليات، فضلا عن
الجماعات التكفيرية التي نفذت عمليات شبيه في طابا، مضيفًا أنه كان هناك
تحالف شيطاني أقامه خيرت الشاطر مع حماس والحركات الجهادية ، للتخلص من
الليبراليين والعلمانيين والوطنيين، حتى يتمكنوا من مفاصل الحكم في مصر.وأكد نعيم أن الأمن ارتكب عدة أخطاء أهما أن وزير الداخلية وهو من
القيادات المستهدفة لم يغير مكانه المعتاد بعد بدء الحرب على الإرهاب، فضلا
عن عدم البحث على نقاط الاختراق التي نجح الإخوان في السيطرة عليها.
إرسال تعليق