وأجبروا أصحاب المحلات على إغلاقها بالقوة تحت تهديد السلاح ,مهددين بالانتقام من أهالى المدينة خاصة بعد سقوط أحد ضحاياهم من البلطجية أمس فى تلك الأحداث ,كما منعوا الطلاب من الذهاب إلى مدارسهم ومنعوا سيارات المحافظة بإجراء عمليات النظافة اليومية ورفع المخلفات، كما هددوا كل من يقترب من المدينة بالقتل.
وقد عاش سكان المدينة فى حالة من الرعب نتيجة لكثافة إطلاق النيران التى يطلقها البلطجية خاصة فى ظل غياب الشرطة التام ورفض مأمور القسم ورئيس المباحث والضباط والأفراد والخفراء الذهاب إلى قسم الشرطة منذ احتراقه خلال أحداث فض اعتصام رابعة ,وهو ماأدى لزيادة البلطجة وفرض الإتاوات فى ظل غياب الأمن.
إرسال تعليق