وقد تعرضت الفتاة للاغتصاب والابتزاز من قبل هذا الشاب الذي استدرجها إلى منزل والدته، دون علمها، بعد أن بدأ يشك في تصرفاتها، بحجة رؤية تجهيزات الزواج، وقام بربطها ووضع حبل حول رقبتها وهي بملابس شبه عارية، واغتصبها، ثم عذبها وأهانها، وأملى عليها كلمات سب وشتم وقذف، وطلب منها ترديد هذا الكلام خلفه، وهو يصوّرها بهاتفه.
وكشفت المعلومات أن الشاب حبس الفتاة في منزله يوماً كاملاً، وفي اليوم التالي أطلق سراحها.
وتشير المعلومات إلى أن معاناة الفتاة تفاقمت، حيث استغل الشاب ما قام بتصويره من صور ومقاطع فيديو لها، وهدّدها بالفضيحة ونشر هذه المقاطع إذا لم تستمر العلاقة المحرّمة بينهما، وطلب منها أن تمكنه من الدخول إلى بيت أهلها صباحاً، بعد ذهاب والدها للعمل ونوم والدتها، وإذا لم تنفذ طلبه فسوف يقوم بفضحها ونشر صورها.
وتقدمت الفتاة بعد أن عانت كثيراً، بشكوى رسمية مرفقة ما لديها من أدلة وإثباتات، إلى هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ممثلة في مركز البوادي، والتي بدورها أعدت كميناً محكماً لضبط الشاب متلبساً بجريمته، حيث حضر في الموعد نفسه الذي حدده للفتاة، ووُجد في هاتفه جميع صور ومقاطع الفتاة التي صورها بنفس الوضعية التي ذكرتها، وجرى إحالته لجهات التحقيق لإكمال اللازم.
إرسال تعليق