وافقت بعض الأمهات على الظهور شبه عاريات من على صفحات تقويم العام المقبل
الصادر في مدينة منتسيرات الاسبانية، في مبادرة تهدف الى جمع اموال تكفي
لأقساط حافلة نقل مدرسي لأبنائهن.
وقد ألغى المسؤولون المحليون خدمة توصيل الطلاب القاطنين على بعد ثلاثة كيلومترات عن المدرسة، ولم يبقى أمام الأهالي أي خيار سوى تنظيم دور لاصطحاب الأطفال وبدء المسير منذ ساعات الفجر الأولى في الخامسة صباحا رغم الطقس الشتوي القارس.
ووضحت إحدى الأمهات حقيقة معاناة الأهالي اليومية قائلةً: "نحن وأصدقاؤنا مضطرون لاصطحاب الأطفال دوريا، فأنا عاطلة عن العمل وكذلك زوجي ولا يكفينا المال لتسديد تكلفة الوقود."
وتضيف والدة أخرى: "إنهم يحسبون المسافة في خط مستقيم ولكن قريتنا مفصولة عن المدرسة بالجبال والمنخفضات، نحن نحتاج لاجتياز طريق بطول ستة كيلومترات يوميا .فنحن لا نستطيع أن نطير !"
وعلى الرغم من أن الابتسامة تزين وجوه الأمهات المتعريات على صفحات التقويم، الذي تهافت سكان المدينة على شرائه لتنفذ جميع نسخه بلمح البصر، إلا أن قلوبهم فاضت بالألم وتبرر أحداهن ما دفعها للإقدام على خطوة كهذه قائلة: "يجب أن نفعل كل شيء من أجل راحة أطفالنا، إنهم مضطرون يوميًا للمشي ستة كيلومترات جيئة وذهابا الى المدرسة".
وقد ألغى المسؤولون المحليون خدمة توصيل الطلاب القاطنين على بعد ثلاثة كيلومترات عن المدرسة، ولم يبقى أمام الأهالي أي خيار سوى تنظيم دور لاصطحاب الأطفال وبدء المسير منذ ساعات الفجر الأولى في الخامسة صباحا رغم الطقس الشتوي القارس.
ووضحت إحدى الأمهات حقيقة معاناة الأهالي اليومية قائلةً: "نحن وأصدقاؤنا مضطرون لاصطحاب الأطفال دوريا، فأنا عاطلة عن العمل وكذلك زوجي ولا يكفينا المال لتسديد تكلفة الوقود."
وتضيف والدة أخرى: "إنهم يحسبون المسافة في خط مستقيم ولكن قريتنا مفصولة عن المدرسة بالجبال والمنخفضات، نحن نحتاج لاجتياز طريق بطول ستة كيلومترات يوميا .فنحن لا نستطيع أن نطير !"
وعلى الرغم من أن الابتسامة تزين وجوه الأمهات المتعريات على صفحات التقويم، الذي تهافت سكان المدينة على شرائه لتنفذ جميع نسخه بلمح البصر، إلا أن قلوبهم فاضت بالألم وتبرر أحداهن ما دفعها للإقدام على خطوة كهذه قائلة: "يجب أن نفعل كل شيء من أجل راحة أطفالنا، إنهم مضطرون يوميًا للمشي ستة كيلومترات جيئة وذهابا الى المدرسة".
إرسال تعليق