يبدو ان معلمة العلوم جنيفر فيغيل (31 عاما) اهتمت بتعليم طلابها شيئا آخر غير العلوم وهو الجنس، فقد تم اعتقالها بشبهة ممارسة الجنس بل اغتصاب طلاب عندها بعضهم تقل سنهم عن الـ18 عاما وهو أمر يعتبر جريمة تستحق عليها السجن حسب القانون الامريكي.. وطبعا أنكرت التهم وادّعت المعلمة المتزوجة أن الجنس كان أمرا رغب به الطلاب ايضا وهم أغروها وطلبوا منها أن تضاجعهم ولم يكن هناك أي اكراه.. لكن كانت المفاجأة أن احد الطلاب تمكن من تصوير قسم من الممارسة الجنسية بينهما سرا بواسطة الموبايل، واستطاع أن يثبت صدق كلامه.قال هذا الطالب أنها اجبرته على ممارسة الجنس مها مرتين على الاقل. وكانت تستفرد به في احد الفصول وتغلق الباب بعد خروج الطلاب وتدعوه لمضاجعتها. وقال ان الفكرة كانت تثير الاشمئزاز لديه لكن لم يكن أمامه مفر من تنفيذ طلبها. وفي أحدى المرات وبعد انتهاء الدوام الدراسي دخل الطالب الفصل ليقدم لها وظيفة تأخر في تسليمها فاٌقفلت الباب بالمفتاح وقالت له أنها متهيجة جدا وطلبت منه أن يشبعها جنسيا لتسمح له بالخروج. الطالب قال أنه لم يستطع ذلك ولم يشعر باثارة كافية ليتمكن من مضاجعتها فمنعته من الخروج واشترطت عليه كحل بديل أن تقوم بممارسة الجنس معه بفمها أولا قائلة له: لن تخرج من هنا قبل أن احصل على شئ منك أولا ثم أطلق سراحك!! الطالب قال أنه اضطر للموافقة وسمح لها بذلك وبعدها سمحت له بالخروج. وقالت الشرطة في نيو مكسيكو أن الطالب قام بالتقاط صورة بالخفية عنها بالموبايل وأن الصورة أثبتت صدق كلمه. وتم اعتقال المعلمة ويجري حاليا التحقيق في مخالفات جنسية اخرى قامت بها مع طلاب غيره. ومن الواضح لنا في موقع "فرفش" أن هذه المعلمة أبعد ما تكون عن فهم معنى رسالة التعليم وقدسيتها. وتقول مراسلة فرفش في الولايات المتحدة أن الاهل يشتكون من أن العقاب الذي يناله المعلم أو المعلمة في حالات الاعتداء الجنسي ليس رادعا بشكل كافي. وهناك حملات مستمرة يطالب فيها الأهل بأقسى عقاب ممكن للمجرمين لمنع تكرار مثل هذه الجرائم.
إرسال تعليق