قرر جندي بريطاني سابق بيع جزء من تمثال صدام حسين البرونزي الذي دمر في وسط بغداد يوم 9 نيسان/ابريل من عام 2003 عن طريق المزاد.
تجدر
الإشارة إلى أن المظلي السابق نايجل ايلي يملك جزءا من تمثال الرئيس
العراقي الراحل وكان قد شارك في حرب الخليج في عام 1990 ومن ثم ترأس شركة
"Trebletap " التي تختص ببيع غنائم الحرب. ووفقاً لأقواله فإن أحد الخبراء
الكويتيين في المزادات توقع أن يتمكن الجندي من بيع القطعة ببضعة ملايين من
الدولارات.
وتعهد ايلي بالتبرع بالأموال التي سيكسبها من المزاد للجمعيات الخيرية والمستشفى الذي يعمل على إعادة تأهيل الجنود.
وأشار
ايلي إلى أن السلطات العراقية الحالية تحاول احباط مخططاته، قائلةً إن
قطعة تمثال صدام حسين جزء من تراث العراق التاريخي والثقافي وحاولت في عام
2012 تحميل الجندي مسؤولية سرقة ممتلكاتها، إلا أنها في النتيجة لم توجه له
اصابع الاتهام، لكنها لاتزال تمنع بيع القطعة. ويستمر ايلي في التفاوض مع
السلطات العراقية على أمل التوصل إلى اتفاق.
وقال
نايجل ايلي أنه كان في العراق أثناء الغزو الأمريكي في عام 2003 بصفته
صحفي عسكري مصور. وذكر أن مشاة البحرية الأمريكية كانوا يحرسون التمثال بعد
تدميره وطلب منهم ايلي اخذ الحصول على قطعة تذكارية من التمثال فسمحوا له،
حتى أنهم ساعدوه في فصل القطعة عن التمثال.
وكانت الجندي السابق قد حاول في عام 2011 بيع القطعة مقابل 380 ألف دولار، إلا أنه حينها لم يعثر على مشتر.
إرسال تعليق