|
فاطمة تومسون |
في الوقت الذي لا تزال به فتوى البراك مثارًا للجدل بين أوساط مختلفة حول إباحة قتل من يعارض الفصل بين الجنسين، في الاماكن العامة المختلفة سواء كان ذلك في العنل أو في التعليم، تقوم مجموعة من النساء بمحاربة الفصل بين النساء والرجال خلال الصلاة في المسجد.وقد جازفت مجموعة من المسلمات باحتمال تعرضهن للتوقيف عندما حاولن الصلاة في القاعة الرئيسية للمسجد الكبير في واشنطن في المركز الاسلامي في حي السفارات. وقالت فاطمة تومسون التي اعتنقت الاسلام قبل 18 عاماً "نريد ازالة الحواجز وان يسمح للنساء بالصلاة خلف الرجال في قاعة الصلاة الرئيسية".واضافت المرأة التي احاطت بها خمس من النساء التقدميات "نحن نعارض الفصل بين الجنسين. هذا ليس سليمًا ولا يعبر عن مجتمعنا". وهي المرة الثانية التي تحاول فيها هؤلاء النساء الصلاة في القاعة الرئيسية لمسجد واشنطن. وشاركت نحو عشرين امراة في هذه المبادرة في شباط.ودخلت النساء الخمس اللواتي غطين رؤوسهن بمنديل من باب القاعة الكبيرة المخصصة للرجال وجلسن في الخلف. وكان في القاعة عشرون رجلا. وتدخل النساء والاطفال عادة من باب صغير ويجلسن في ركن خلف حاجز يفصلهن عن القاعة الرئيسية. وقطع الشيخ الذي امّ صلاة الاحد الصلاة وقال عبر مكبر الصوت انه ينتظر "مجىء الشرطة بعد ان قام اشخاص بالتشويش على الصلاة". وخلال دقائق وصل ثلاثة ضباط لاخراج النساء محذرينهن من انهن قد يتعرضن للتوقيف ان رفضن.
واذعنت النساء وصلين على الرصيف قبالة بوابة المسجد امام اعين الشرطة ثم انصرفن. وقال امام المسجد الذي طلب عدم ذكر اسمه ان هؤلاء النساء "لا يحترمن القانون".
إرسال تعليق