علق يسري حماد، نائب رئيس حزب الوطن السلفي، السبت، على استنجاد تصريحات
المستشار أحمد الزند، رئيس نادي القضاة، الذي طالب خلالها بالاستعانة
بالرئيس الأمريكي، باراك أوباما، لـ«حل أزمة القضاة»، بقوله: «أعتقد أن
الاعدام عقوبة التهمة الثابتة، حسب قانون العقوبات، الذي يحكم به رجال
القضاء المصري».
كان «الزند» وجّه رسالة للرئيس الأمريكي باراك أوباما، في مؤتمر صحفي لنادي القضاة، مساء الإثنين الماضي، قائلاً إن «الولايات المتحدة الأمريكية التي تفخر بتمثال الحرية، أنفقت ملايين الدولارات لنشر الفوضى الخلاقة، وحريتها لم تفد المصريين، وأقول لأوباما إذا كنت لا تدري ما يحدث في مصر، فتلك مصيبة وإن كنت تعرف فالمصيبة أكبر، فالسياسيون والقضاة يتعرضون لمضايقات وانتهاكات وعلى أمريكا أن تتحمل مسؤوليتها وأن ترفع هذا العبء عن كاهل الشعب المصري خاصة القضاة، فالسن بالسن والعين بالعين والبادئ أظلم».
وكتب «حماد» في صفحته على «فيس بوك» تحت عنوان: «من قانون العقوبات المصري»، مضيفًا: «هل سيطبق أحد مواد قانون العقوبات المصري التالية على من دعا أوباما في خطاب عام إلى التدخل في الشأن الداخلي لمصر، وقال إن كنت لاتدري فتلك مصيبة وإن كنت تدري فالمصيبة أعظم».
وأضاف «حماد»: «أرجو من المجلس الأعلى للقضاء الحفاظ على هيبة البلاد وهيبة القضاء ورجاله»، معتبرًا أن دعوات الاسنتجاد بالولايات المتحدة الأمريكية «عبث بأمن البلاد واستقلال القضاء، وخلط بينهما وبين الشأن الخاص والمصلحة الشخصية».
واستشهد «حماد» بالمادة «77» في قانون العقوبات، والتي تنص على أن «يعاقب بالإعدام كل من ارتكب عمدًا فعلا يؤدي إلى المساس باستقلال البلاد أو وحدتها أو سلامة أراضيها»، بالإضافة إلى المادة «77 ب» تنص على أن «يعاقب بالإعدام كل من سعى لدى دولة أجنبية أو تخابر معها أو مع أحد ممن يعملون لمصلحتها للقيام بأعمال عدائية ضد مصر».
كما ذكر «حماد» نص المادة «77 د» التي تقول: «يعاقب بالسجن إذا ارتكبت الجريمة في زمن سلم، وبالأشغال الشاقة المؤقتة إذا ارتكبت في زمن حرب: «كل من سعى لدى دولة أجنبية أو أحد ممن يعملون لمصلحتها أو تخابر معها أو معه، وكان من شأن ذلك الإضرار بمركز مصر الحربي أو السياسي أو الدبلوماسي أو الاقتصادي»، خاتمًا بقوله: «فإذا وقت الجريمة بقصد الإضرار بمركز البلاد الحربي أو السياسي أو الدبلوماسي أو الاقتصادي أو بقصد الإضرار بمصلحة قومية لها، كانت العقوبة الأشغال الشاقة المؤقتة في زمن السلم والأشغال الشاقة المؤبدة في زمن الحرب».
كان «الزند» وجّه رسالة للرئيس الأمريكي باراك أوباما، في مؤتمر صحفي لنادي القضاة، مساء الإثنين الماضي، قائلاً إن «الولايات المتحدة الأمريكية التي تفخر بتمثال الحرية، أنفقت ملايين الدولارات لنشر الفوضى الخلاقة، وحريتها لم تفد المصريين، وأقول لأوباما إذا كنت لا تدري ما يحدث في مصر، فتلك مصيبة وإن كنت تعرف فالمصيبة أكبر، فالسياسيون والقضاة يتعرضون لمضايقات وانتهاكات وعلى أمريكا أن تتحمل مسؤوليتها وأن ترفع هذا العبء عن كاهل الشعب المصري خاصة القضاة، فالسن بالسن والعين بالعين والبادئ أظلم».
وكتب «حماد» في صفحته على «فيس بوك» تحت عنوان: «من قانون العقوبات المصري»، مضيفًا: «هل سيطبق أحد مواد قانون العقوبات المصري التالية على من دعا أوباما في خطاب عام إلى التدخل في الشأن الداخلي لمصر، وقال إن كنت لاتدري فتلك مصيبة وإن كنت تدري فالمصيبة أعظم».
وأضاف «حماد»: «أرجو من المجلس الأعلى للقضاء الحفاظ على هيبة البلاد وهيبة القضاء ورجاله»، معتبرًا أن دعوات الاسنتجاد بالولايات المتحدة الأمريكية «عبث بأمن البلاد واستقلال القضاء، وخلط بينهما وبين الشأن الخاص والمصلحة الشخصية».
واستشهد «حماد» بالمادة «77» في قانون العقوبات، والتي تنص على أن «يعاقب بالإعدام كل من ارتكب عمدًا فعلا يؤدي إلى المساس باستقلال البلاد أو وحدتها أو سلامة أراضيها»، بالإضافة إلى المادة «77 ب» تنص على أن «يعاقب بالإعدام كل من سعى لدى دولة أجنبية أو تخابر معها أو مع أحد ممن يعملون لمصلحتها للقيام بأعمال عدائية ضد مصر».
كما ذكر «حماد» نص المادة «77 د» التي تقول: «يعاقب بالسجن إذا ارتكبت الجريمة في زمن سلم، وبالأشغال الشاقة المؤقتة إذا ارتكبت في زمن حرب: «كل من سعى لدى دولة أجنبية أو أحد ممن يعملون لمصلحتها أو تخابر معها أو معه، وكان من شأن ذلك الإضرار بمركز مصر الحربي أو السياسي أو الدبلوماسي أو الاقتصادي»، خاتمًا بقوله: «فإذا وقت الجريمة بقصد الإضرار بمركز البلاد الحربي أو السياسي أو الدبلوماسي أو الاقتصادي أو بقصد الإضرار بمصلحة قومية لها، كانت العقوبة الأشغال الشاقة المؤقتة في زمن السلم والأشغال الشاقة المؤبدة في زمن الحرب».
إرسال تعليق