كان على رئيس مجلس الأعيان الأردني، طاهر المصري، رئاسة جاهة كبيرة توجهت إلى مضارب عشيرة الفايز، لحل خلاف وقع بين النائبين، محمد عشا الدوايمة وهند حاكم الفايز. وكان في استقبال الجاهة نواب ووجهاء ووجهاء وشيوخ من قبيلة بني صخر وعشيرة الفايز، تقدمهم رئيس الوزراء الأسبق، فيصل الفايز.
وكان النائب محمد الدوايمة شتم النائب الفايز، ما اضطره لاحقاً إلى طلب الصفح من عشيرة الفايز، عمّا بدر منه بحق ابنتهم النائب. وبعد نقاش عشائري، وإصرار عشيرة الفايز الحصول على عطوة عشائرية شهراً، على أن يتقدم النائب الدوايمة باعتذار تحت قبة البرلمان، اتفق الطرفان على أن يكون رئيس مجلس الأعيان، طاهر المصري، "كفيل الوفا"، وأن يكون فيصل الفايز "كفيل الدفا".
وكان الخلاف قد وقع في اجتماع لجنة الطاقة في مجلس النواب، الاثنين الماضي، وسط مشادات كلامية بين رئيس اللجنة، محمد عشا الدوايمة، ونواب في جلسة خصصت لمناقشة المشروع النووي الأردني مع عدد من الخبراء، ووجه رئيس اللجنة إلى النائب هند الفايز عبارات مسيئة، محاولا منعها الكلام، وقاطع زملاء لها، ما دفعها إلى مغادرة الاجتماع. واعتاد الأردنيون على تقديم الحلول العشائرية لكل مشكلة سياسية طارئة، كان جديدها الجاهة النيابية في منزل النائب عبد الهادي المجالي، لإقناعه بالعدول عن الاستقالة من مجلس النواب.
وقررت عشيرة الفايز اللجوء إلى القضاء العشائري لمحاسبة النائب الداويمة، ما يعني أن الأخير مضطر إلى قص لسانه، أو دفع ما يحدده القاضي العشائري بحقه، ما يعني، استنادا إلى هذا القضاء العشائري، أنه أمام قص لسانه أو أن يفديه بـ100 ناقة.
وتطور الخلاف وتحول إلى مشكلة عشائرية على مشهد جامعة مؤتة، بعد أن أعلن مجلس عشائر الكرك، حيث مقر الجامعة، تعليق الدوام الجامعي ساعتين أمس، لإفساح المجال للجاهة العشائرية في الجامعة، لفض اشتباك طلابي وقع، الأسبوع الماضي، وانتهى بوفاة طالب هندسة في السنة الرابعة في الجامعة.
ووصف الكاتب والصحافي الأردني، حسن الشوبكي، المشهد بالتالي: خلاف بين نائب ونائبة، يتطلب جاهة وعطوة ودواوين وقطع لسان، وصخب قبلي برعاية رئيس مجلس الأعيان طاهر المصري، ابن أكثر المدن الفلسطينية تحضرا ومدنية. في وقت تحتشد فيه قوى قبلية في ميدان جامعة جرش الأهلية، للاقتتال وإعادة إنتاج داحس والغبراء في حرم الجامعة الثكلى.
وقدم النائب محمد عشا الدوايمة اعتذاره الشديد للنائب هند الفايز على ما حصل منه تجاهها من تلفظ في وقت سابق.و قال الدوايمة انني من هنا اعلن اعتذاري منك و ادعو الله ان ان لا اجكون من الذين يكابرون على خطأ و خير الخطاؤون التوابون.
وتاليا نص المداخلة :
اسمحو لي ان اخصص مداخلتي هذه لامر واحد فقط وهو التطرق الى الاشكال والخلاف الذي دار بيني وبين زميلة واخت فاضلة اجلها واحترمها واقدرها ايما تقدير وهي الزميلة والاخت هند الفايز ..
وانني اذ أود ان اقدم اعتذاري لاختي وزميلتي الكريمة على اي امر قد بدر مني تجاهها، فهي اولا واخيراً .. زميلة كريمة، ونائبة منتخبة من الشعب، واردنية حرة أأبى الا ان اجلها واحترمها، واحترم عشيرتها الاردنية الاصيلة الضاربة جذورها في ثرى الاردن، كرامة وعزة ومكانة .
ولان كل ابن آدم خطاء، وخير الخطَّائين التوّابون .. ولانه لا معصوم الا من عصمه الله تعالى، ولانه لا حليم إلا ذو عثرة، ولا حكيم إلا ذو تجربة، فانني ومن على هذا المنبر، اعتذر منك اختي الكريمة الفاضلة، فالدنيا ومن عليها الى زوال، ولا يبقى لنا الا ما عملنا من طيب او سيء، سائلا الله ان يجعلني واياكم من الذين لا يكابرون على خطأ، مع يقيني المطلق بأن اي خلاف بيننا كزملاء، ابدا لن يفسد للود من قضية، فهمنا واحد، وقضيتنا واحدة، وامالنا واحدة ، وطموحنا واحد، وهو العمل الجاد والحقيقي لرفعة شأن اردننا الحبيب، تحت ظل القيادة الهاشمية الحكيمة وعميدها سيدي جلالة الملك عبد الله الثاني اطال الله بعمره
وكان النائب محمد الدوايمة شتم النائب الفايز، ما اضطره لاحقاً إلى طلب الصفح من عشيرة الفايز، عمّا بدر منه بحق ابنتهم النائب. وبعد نقاش عشائري، وإصرار عشيرة الفايز الحصول على عطوة عشائرية شهراً، على أن يتقدم النائب الدوايمة باعتذار تحت قبة البرلمان، اتفق الطرفان على أن يكون رئيس مجلس الأعيان، طاهر المصري، "كفيل الوفا"، وأن يكون فيصل الفايز "كفيل الدفا".
وكان الخلاف قد وقع في اجتماع لجنة الطاقة في مجلس النواب، الاثنين الماضي، وسط مشادات كلامية بين رئيس اللجنة، محمد عشا الدوايمة، ونواب في جلسة خصصت لمناقشة المشروع النووي الأردني مع عدد من الخبراء، ووجه رئيس اللجنة إلى النائب هند الفايز عبارات مسيئة، محاولا منعها الكلام، وقاطع زملاء لها، ما دفعها إلى مغادرة الاجتماع. واعتاد الأردنيون على تقديم الحلول العشائرية لكل مشكلة سياسية طارئة، كان جديدها الجاهة النيابية في منزل النائب عبد الهادي المجالي، لإقناعه بالعدول عن الاستقالة من مجلس النواب.
وقررت عشيرة الفايز اللجوء إلى القضاء العشائري لمحاسبة النائب الداويمة، ما يعني أن الأخير مضطر إلى قص لسانه، أو دفع ما يحدده القاضي العشائري بحقه، ما يعني، استنادا إلى هذا القضاء العشائري، أنه أمام قص لسانه أو أن يفديه بـ100 ناقة.
وتطور الخلاف وتحول إلى مشكلة عشائرية على مشهد جامعة مؤتة، بعد أن أعلن مجلس عشائر الكرك، حيث مقر الجامعة، تعليق الدوام الجامعي ساعتين أمس، لإفساح المجال للجاهة العشائرية في الجامعة، لفض اشتباك طلابي وقع، الأسبوع الماضي، وانتهى بوفاة طالب هندسة في السنة الرابعة في الجامعة.
ووصف الكاتب والصحافي الأردني، حسن الشوبكي، المشهد بالتالي: خلاف بين نائب ونائبة، يتطلب جاهة وعطوة ودواوين وقطع لسان، وصخب قبلي برعاية رئيس مجلس الأعيان طاهر المصري، ابن أكثر المدن الفلسطينية تحضرا ومدنية. في وقت تحتشد فيه قوى قبلية في ميدان جامعة جرش الأهلية، للاقتتال وإعادة إنتاج داحس والغبراء في حرم الجامعة الثكلى.
وقدم النائب محمد عشا الدوايمة اعتذاره الشديد للنائب هند الفايز على ما حصل منه تجاهها من تلفظ في وقت سابق.و قال الدوايمة انني من هنا اعلن اعتذاري منك و ادعو الله ان ان لا اجكون من الذين يكابرون على خطأ و خير الخطاؤون التوابون.
وتاليا نص المداخلة :
اسمحو لي ان اخصص مداخلتي هذه لامر واحد فقط وهو التطرق الى الاشكال والخلاف الذي دار بيني وبين زميلة واخت فاضلة اجلها واحترمها واقدرها ايما تقدير وهي الزميلة والاخت هند الفايز ..
وانني اذ أود ان اقدم اعتذاري لاختي وزميلتي الكريمة على اي امر قد بدر مني تجاهها، فهي اولا واخيراً .. زميلة كريمة، ونائبة منتخبة من الشعب، واردنية حرة أأبى الا ان اجلها واحترمها، واحترم عشيرتها الاردنية الاصيلة الضاربة جذورها في ثرى الاردن، كرامة وعزة ومكانة .
ولان كل ابن آدم خطاء، وخير الخطَّائين التوّابون .. ولانه لا معصوم الا من عصمه الله تعالى، ولانه لا حليم إلا ذو عثرة، ولا حكيم إلا ذو تجربة، فانني ومن على هذا المنبر، اعتذر منك اختي الكريمة الفاضلة، فالدنيا ومن عليها الى زوال، ولا يبقى لنا الا ما عملنا من طيب او سيء، سائلا الله ان يجعلني واياكم من الذين لا يكابرون على خطأ، مع يقيني المطلق بأن اي خلاف بيننا كزملاء، ابدا لن يفسد للود من قضية، فهمنا واحد، وقضيتنا واحدة، وامالنا واحدة ، وطموحنا واحد، وهو العمل الجاد والحقيقي لرفعة شأن اردننا الحبيب، تحت ظل القيادة الهاشمية الحكيمة وعميدها سيدي جلالة الملك عبد الله الثاني اطال الله بعمره
إرسال تعليق