كشفت صحيفة "التلغراف" البريطانية، في تقرير لها اليوم، أن سلسلة من الاتهامات طالت الفايد، البالغ من العمر 88 عامًا، فجرتها "هيل وود"، بعد اتهامها الفايد بالتحرش، ومساومتها على إقامة علاقة معه، بينما كانت تعمل في متجره السابق "هارودز "، حيث كان عمرها لا يتعدى الـ 17 عامًا.
جاء ذلك في فيلم وثاقي عرضته القناة الرابعة على التليفزيون البريطاني، سردت خلاله "وود" تفاصيل الواقعة، حيث أفادت أن الفايد دعاها لغرفته ووعدها
بإلحاقها في العمل بمجال التمثيل مستندًا على شبكة علاقاته الواسعة بنجوم ونجمات من هوليوود، في المقابل عليها أن تلبى رغباته الجنسية.
لم تكن "وود" هي ضحية الفايد الوحيدة، حيث أكدت سيدتان أخريان أن الفايد حاول التحرش بهما، وهددهما بفصلهما من العمل في حال رفضن الاستجابة لنزواته، وعن صمتها طوال هذا الوقت، أشارت "وود" إلى أنها خشيت على حياتها في حال تجرأت واتهمت الفايد علانية، لكن موجة الاتهامات التي طالت الكثير من الشخيات العامة مؤخرًا بالولايات المتحدة وبريطانيا شجعتها على اتخاذ تلك الخطوة ومحاولة الحصول على تعويض مادي جراء الضرر النفسي الذي سببه لها الملياردير.
إرسال تعليق