تنظر
المحاكم يوميًا الكثير من قضايا الخلع، ومن بينها بعض القضايا التي تتسم
بالغرابة في سبب تحريكها، ولعل أبرزها دعوى الخلع التي أقامتها «ن.م»، ربة
منزل في العقد الثالث من عمرها، ضد زوجها بمحكمة الزنانيري؛ بسبب رفضه وضع
كريم تصفيف شعر قبل معاشرته لها.
استهلت ربة منزل حديثها أمام القاضي بمحكمة الأسرة بالزنانيري قائلة: «أنا من حقي أشوفه جذاب لأني بشر.. هو الفرق أيه بين زواج البشر وزواج الحيوانات؟».
استهلت ربة منزل حديثها أمام القاضي بمحكمة الأسرة بالزنانيري قائلة: «أنا من حقي أشوفه جذاب لأني بشر.. هو الفرق أيه بين زواج البشر وزواج الحيوانات؟».
قالت «ن.م» ربة منزل: «حاولت مرات عديدة
لفت انتباه زوجي إلى تعديل مظهره حتى أستطيع معاشرته بنفس راضية عن طريق
وضع كريم تصفيف شعر ووضع عطر مناسب.. إلا أن جميع محاولاتي باءت بالفشل لأن
زوجي كان يرفض ويعاند معي ويقول أنا راجل والكريمات والعطر بتوع ستات بس».
واستكملت حديثها قائلة: «رزقنا الله بطفلين توءم ومش هاقدر أكمل الحياة معاه بالطريقة ديه، واضطررت لرفع دعوى خلع علشان كده».
ورد الزوج موجهًا حديثه للقاضي: «لو كانت بتحبني لشخصي مش هتقول كده وأنا حريص على تلبية احتياجات بيتي من مأكل وغيره».
وقرر القاضي تأجيل نظر الدعوى.
واستكملت حديثها قائلة: «رزقنا الله بطفلين توءم ومش هاقدر أكمل الحياة معاه بالطريقة ديه، واضطررت لرفع دعوى خلع علشان كده».
ورد الزوج موجهًا حديثه للقاضي: «لو كانت بتحبني لشخصي مش هتقول كده وأنا حريص على تلبية احتياجات بيتي من مأكل وغيره».
وقرر القاضي تأجيل نظر الدعوى.
إرسال تعليق